المزمور الرّابع عشر
لكبير المُنشدين، نشيد للنّبيّ داود
تُوَسوِسُ للجاهلِ نَفسُهُ: “لا إلهَ أبَدًا!”
هُمُ الّذينَ عَن أَمرِكَ فَسَقوا، وزادوا رِجْسًا على رِجْسٍ
لا أَحَدَ مِنهُم، يَعمَلُ خَيرًا أبَدًا!
إنّ اللهَ مِن عُلاهُ رَقيبٌ للنَّاسِ، بَصِيرٌ بِهِم؛ أَجمَعِينَ
وهُوَ بِكُلِّ عاقِلٍ يَبتَغي وَجهَهُ
عَليمٌ بَصِيرٌ
بَيدَ أنّهُم ضَلُّوا جَميعًا سَواءَ السَّبيلِ وفَسَدوا في الأرضِ،
ولا أحَدَ فيهِم عَمِلَ الخَيرَ، ولا أَحَدَ عَمِلَ الصّالِحاتِ
ألا يَعتَبِرُ الآثِمونَ
الّذينَ يَأكُلونَ لَحمَ قَومي أَكلَ الخُبزِ
والمَولى لا يَدعونَ
أُولَئِكَ أَلقَينا في قُلُوبِهِمُ الرُّعبَ
وكانَ اللهُ مع القَومِ المُخلِصينَ
إنّ الأشرارَ يُطِيحُونَ بِآمالِ المَساكِينِ.
ألا إنّ لهُم رَبًّا يَحمِيهِم
لَيتَ يا اللهُ تَبعَثُ مُنقِذَ بَني يَعقُوبَ مِنَ القُدسِ
فَيَنصُرَنَّ قَومَهُ
ويُخَلِّصَنّهُ مِنَ السَّبي،
ألا ما أعظَمَ فَرحَتَهُم حِينَئِذٍ، والابتِهاجَ