المزمور الثّاني والثّمانون
مزمورٌ لآساف
هُوَ اللهُ على العَرشِ استَوَى، في أعلَى عِلِّيينَ
مُشرِفًا على الأربابِ السَّلاطينِ
حَتّامَ لا تَحكُمونَ بِالقِسطِ؟
حَتّامَ تَنتَصِرونَ لِلأشرارِ؟
اقضوا لِلفَقيرِ واليَتيمِ
وإيتوا المُستَضعَفينَ المَظلومينَ
أَنجِدوا المُستَضعَفينَ والمُحتاجينَ
ومِن قَبضةِ الأَشرارِ،
خَلِّصوهُم
يا مَن لا تَعقِلُونَ ولا تَتَدَبَّرونَ
بَل في الظُّلمَةِ تَتَخَبَّطونَ
تائِهينَ
أفَلا تَهتَزُّ إذن دَعائِمُ الأرضِ جَميعُها
الآنَ الآنَ اسمَعوا حُكمي: قَد صَحَّ أَنّكُم أربابٌ
وكُلُّكُم عِيالُ العَليّ، ولي تَخضَعونَ
بَيدَ أَنّي قَدَّرتُ عليكُم المَوتَ مِثلَ سائِرِ البَشَرِ
وجَعَلتُكم مِثلَ أيِّ مُتَجَبِّرٍ تَفنونَ
هَلاّ قُمتَ يا اللهُ
هَلاّ قَضَيتَ في الأَرضِ
إنّكَ مالِكُ الأُمَمِ جَميعِها