المزمور الحادي والعشرون بعد المئة
نشيد الحُجّاج في حجّهم إلى القدس
أأرفَعُ إلى الجِبالِ رَأسي؟
أَمِن هُناكَ يَأتيني المَدَدُ؟
كَلاّ!
مِنَ اللهِ يأتي العَونُ
هُوَ خالِقُ السَّماواتِ والأرضِ
3‏-4 أبَدًا لَن يَدَعَكَ تَتَهاوى
لِأنّ اللهَ رَبَّكَ رَقيبٌ
لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ
إنّ اللهَ الّذي يَرعَى بَني يَعقوبَ
يَقِظٌ أبَدًا هُوَ
ألا إنّ المَولى هُوَ الحافِظُ،
يُظلِّلُكَ
وإذا دَعَوتَهُ
فَهُوَ قَريبٌ
أبَدًا لَن يَلفَحَكَ حَرُّ الشَّمسِ،
أبَدًا لَن يُؤذيَكَ ضَوءُ القَمَرِ
اللهُ هُوَ الّذي، مِن كُلِّ سُوءٍ؛ يَحمِيكَ
وهُوَ لَكَ خَيرُ حَفيظٍ
هُوَ الّذي يَرعاكَ
جِيئةً وذُهوبًا
الآنَ، وفي كُلِّ الأزمان.