المزمور الرّابع والعشرون
مزمورٌ للنّبيّ داود
لِلّهِ مُلكُ السَّماواتِ والأرضِ ومَن عليها
هُوَ الّذي يَبسُطُ سُلطَانَهُ على الدُّنيا وما فيها
على البِحارِ بَناها
وعلى المِياهِ ثَبَّتَ أَركانَها
مَن ذا الّذي يَصعَدُ جَبَلَ اللهِ في القُدسِ
غَيرَ الجَديرِ؟
مَن يَجرُؤُ على دُخولِ حَرَمِهِ المُقَدَّسِ؟
إلاّ النَّقيَّ عَلَنًا الطّاهِرَ سَريرَةً
ذاكَ الّذي لا يَعبُدُ الأَوثانَ
ولا يَحنُثُ في صَنيعٍ أَو قَولٍ
هُوَ الّذي خَصَّهُ اللهُ ببَرَكاتِهِ
وَرِضوانِهِ
ألا إنّهُ مُنقِذُهُ النَّصِيرُ
هَؤلاءِ هُمُ المَعشَرُ الّذينَ يَتَقَرَّبُونَ إليهِ تَعالى
هُمُ الّذينَ يَبتَغونَ وَجهَكَ يا إِلَهَ بَني يَعقوبَ
ويَعبُدونَكَ
أَلا انفَتِحي أَيّتُها الأبوابُ، على مَصارِعِكِ
انفَتِحي يا مَداخِلَ الحَرَمِ الأَزَلِيّةَ
فَيَتَجَلّى بَينَكِ المَلِكُ المَجيدُ
مَن يَكونُ هَذا المَلِكُ المَجيدُ؟
ألا إنّهُ اللهُ؛
العَزيزُ الجَبّارُ
القَهّارُ الغَلاّبُ
ألا انفَتِحي أَيَّتُها الأبوابُ، على مَصارِعِكِ
انفَتِحي يا مَداخِلَ الحَرَمِ الأزَلِيّةَ
فَيَتَجَلّى بَينَكِ المَلِكُ المَجيدُ
10 مَن يَكونُ هذا المَلِكُ المَجيدُ؟
ألا إنّهُ رَبُّ القُوّاتِ
مَلِكُ الجَلالِ والإِكرامِ