المزمور الثّالث والخمسون
لِكبير المُنشدين على العود. نشيد لِلنّبيّ داود
يَرفُضُ السُّفَهاءُ الاعتِرافَ باللهِ وَقَد فَسَدوا يا رَبّ
وجاروا
وما مِن أَحَدٍ يَعمَلُ الخَيرَ
اللهُ مِن عُلاهُ
رَقيبٌ بَصيرٌ للنّاسِ أَجمَعينَ
لِيَرَى هَل مِن عاقِلٍ يَنشُدُ اللهَ
لكنّهُم كُلَّهُمُ ارتَدّوا
كُلُّهُم فَسَدوا
وما مِن أَحَدٍ يَعمَلُ الخَيرَ
كَلاَّ، لا أَحَدَ
حَتّامَ لا يُدرِكُ الّذينَ يَأتونَ الإثمَ
ويأكُلونَ لحمَ قَومي كَما يُؤكَلُ الخُبزُ
حَتّامَ اللهَ لا يَدعونَ؟
ألا فَلْيَستَولي عليهِم رُعبٌ لَم تَعرِفْهُ قُلوبُهُم مِن قَبلُ
واللهُ يَسحَقُ عِظامَ الأعدَاءِ
أَلا خِزيًا لَهُم
فَاللهُ قَد أَنكَرَهُم
لَيتكَ يا اللهُ تَبعَثُ مُنقِذَ بَنِي يَعقوبَ مِنَ القُدسِ
فَيَنصُرَنَّ قَومَهُ، وَيَرُدُّهُم مِنَ السَّبيِ
ألا ما أَعظَمَ فَرحَتَهُم حِينَئِذٍ، والابتِهاجَ