المزمور العشرون بعد المئة
نشيد الحُجّاج في حجّهم إلى القدس
في مِحنَتي دَعَوتُ المَولى وهُوَ السَّميعُ المُجيبُ
اللّهُمَّ مِن كَيدِ الكاذِبينَ، نَجِّني
ومِن مَكرِ الماكِرينَ
فَما عاقِبَةُ الماكِرينَ،
وأيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ؟
ألا إنّهُم يَنالونَ مِنَ العَليِّ الجَبّارِ
سِهامَ حَديدٍ مَسنونةً،
وجَمرَ نارِ حَطَبِ العَرعارِ
واحَسرَتاه، مَثَلي مَثَلُ مُغتَرِبٍ بَينَ المُتَوَحِّشينَ في بِلادِ ماشِكَ‌
أو في خِيامِ بِلادِ قيدارَ
لَقَد طالَ مُكوثي بَينَ مُبغِضي السّلامِ
بِالسّلامِ أنا رافِعٌ صَوتي
وهُم طُبولَ الحَربِ يَقرَعونَ.