هناك الكثير من التأمُّـل عن
كيفية حدوث ذلك، ولكن يمكنك التأكـّد أن ....
أي واحدٍ يستلم علامة (سِمة) الوحش 666
هو هالكٌ لا محالة!
ليس هناك عودة، ولا مغفرة، ولا فرصة ثانية، ولا إفتداء، ولا خلاص!
ليس هناك رجاءٌ بأن "الله
سيفهم، إنه سيغفر لي لإستلامي العلامة، إنه رحيم ولا يريدني أن أخسر حياتي،
لا ينبغي عليَّ أن أكون قلقاً، إذ لا يزال بإمكاني الحصول على الخلاص،
ألستُ صائباً؟"
كلا !!!!!
إن إستلمت علامة الوحش 666 على جبهتك أو
على يدك، فإنك إنتهيت! لن تخلـُص بعد! لأنك أعطيتَ الولاء للوحش. سيكون
هناك توتـّرٌ ومِحنة عظيمة في وقت تسليم العلامة. سيبدو للناس إنه أفضلُ شئ
يعملونه للبقاء على قيد الحياة وإنه سيحل الكثير من المشاكل. ستكونُ تحت
ضغطٍ عظيم من أجل إستلام العلامة كـ التعذيب، فقدان الحياة، فقدان العمل،
فقدان الأطفال، فقدان الممتلكات، فقدان السمعة، فقدان المنزل، فقدان
الحريات، فقدان أعضاء جسدية، ... الخ. قد حذر الأنبياء أن الشيطان لن يدع
هؤلاء الرافضين لإستلام العلامة ببساطةٍ قطع رؤوسهم بل سيُعذبهم بصورة
رهيبة لجعلِهم يستلمون علامته. لن يكون بإمكانِك شراء أو بيع أي شئ من دون
العلامة. في ذلك الوقت بالذات، ينبغي أن تكون جاهزاً للموت على أن تستلم
العلامة. ينبغي أن تكون جاهزاً لمواجهة الإعدام على أن تستلم علامة الوحش،
عليك أن تكون جاهزاً أياً كان العِقاب. لا تساوم، تأكد أن الذين يستلمون
العلامة، حتى وإن كانوا مؤمنين،
سيهلكون بعقاب الله الكامل الى الأبد!
|